N.B. Cliquez ICI pour la version pour SMARTPHONES
كتاب الخلافة الأسلامية للمستشار محمد سعيد العشماوى : الطبعة الثانية 1992 ص 147
"وفي عهد سليمان ابن عبدالملك كثر المخنثون في المدينة فأسل سليمان إلى أبي بكر ابن عمرو الأنصاري والى المدينة كتابًا يقول له
فيه (إحص المخنثين) فوقعت نقطة على الحاء فأصبحت (إخص المخنثين) ومن ثم فقد خصى الوالى كل المخنثين، وكلمة (إحص) والإحصاء تفقيد أن المخنثين آنذاك كانوا كثرة وتقتضي الإحصاء ولم يكونوا قلة لا يبالي بها أحد".
La scène se déroula à Médine pendant le règne du 7éme Calife Oumeyyade Abū ʾAyyūb Sulaymān ibn ʿAbd Al-Malik // "أبو أيوب سليمان بن عبد الملك" (né en 674 et mort en 717 ap. J. -C.). Ce dernier entendit que le nombre des chanteurs transsexuels augmenta à Médine et il envoya un message à son gouverneur dans la ville, Abu Bakr Ibn Amr al-Ansari, lui demandant de les compter. Le message en Arabe fut : "إحص المخنثين". Un point tomba d'une manière accidentelle sur le mot "compte-moi" // "إحص" et la magie de langue Arabe fit transformer ce mot en "castre-moi" // "إخص". Le message en Arabe devint : "إخص المخنثين" !
Les sources :
(Né à Ispahan en 897 et mort à Bagdad en 967) المؤلف : أبو الفرج الأصبهاني
وأخبرنا إسماعيل بن يونس قال حدّثني عمر بن شبة قال حدثني أبو غسان قال: قال ابن جناح حدثني معن بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه وعن محمد بن معن الغفاري قالا: كان سبب ما خصي له المخنثون بالمدينة أن سليمان بن عبد الملك كان في نادية له يسمر ليلة على ظهر سطح، فتفرق عنه جلساؤه، [...]. وسأل عن الغناء أين أصله؟ فقيل: بالمدينة في المخنثين وهم أئمته والحذاق فيه. فكتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، وكان عامله عليها، أن اخص من قبلك من المخنثين المغنين - فزعم موسى بن جعفر بن أبي كثير قال أخبرني بعض الكتّاب قال: قرأت كتاب سليمان في الديوان، فرأيت على الخاء نقطة كتمرة العجوة. قال: ومن لا يعلم يقول: إنه صحّف القارئ، وكانت احصِ - قال: فتتبعهم ابن حزم فخصى منهم تسعة، فمنهم: الدلال، وطريف، وحبيب نومة الضحى.
كتاب الخلافة الأسلامية للمستشار محمد سعيد العشماوى : الطبعة الثانية 1992 ص 147
"وفي عهد سليمان ابن عبدالملك كثر المخنثون في المدينة فأسل سليمان إلى أبي بكر ابن عمرو الأنصاري والى المدينة كتابًا يقول له
فيه (إحص المخنثين) فوقعت نقطة على الحاء فأصبحت (إخص المخنثين) ومن ثم فقد خصى الوالى كل المخنثين، وكلمة (إحص) والإحصاء تفقيد أن المخنثين آنذاك كانوا كثرة وتقتضي الإحصاء ولم يكونوا قلة لا يبالي بها أحد".